كما أن السفر يجبرنا على أن نصبح أكثر وعيًا بذواتنا من خلال وضعنا في أماكن جديدة مختلفة، فإنّ تعلّم مهارة جديدة يوسّع وعينا الذاتي أيضًا من خلال إجبارنا على التفكير بطرق مختلفة.
حاور ذاتك، وتعامل معها كتعاملك مع الطفل الصغير، فأنتَ تسامح الطفل على هفواته وأخطائه، وتحتويه مهما فعل، وتسعى جاهداً إلى تجاوز عثراته، وتمضي قدماً إلى تعليمه الأشياء الجميلة الإيجابية المفيدة؛ وكذلك عليكَ أن تحاورنفسك بحبٍّ وهدوء، مبتعداً عن التأنيب والجلد والتوبيخ.
الوقاية و العناية التنهيدة في علم النفس وتأثيرها على المشاعر
تبدأ الحلول لكلِّ شيءٍ من حوارك مع ذاتك؛ لذا يجب أن يتحوَّل هذا الأمر إلى طقس مميزٍ لديك، وبمعدل مرتين إلى ثلاث مراتٍ أسبوعيَّاً كحدٍّ أدنى.
إن كنت من البشر الطبيعيين العاديين، فأنت على الأغلب لا تفعل ذلك كثيرًا.
عندما تصبح أكثر وعيًا بذاتك وفهمًا لخفايا نفسك، سيصبح في وسعك فهم العالم من حولك، وبالتالي ستمتلك القدرة على التعامل معه بشكل أفضل ممّا يوصلك إلى أهدافك وطموحاتك.
هل تستطيع مُصارحتنا في الإجابة عن هذا السؤال: هل تربطك مع نفسك علاقةُ ودٍّ ورحمةٍ وتناغم؟ أم علاقة نور لومٍ وجدالٍ وخصام؟
الخوف من النقد: قد تخشى أن تستمع لملاحظات الآخرين حولك وحاول أن ترى النقد كفرصة للتعلم بدلاً من تهديد.
هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً
يُقال عادة أنّ المؤلفين الرائعين هم مراقبون رائعون للعالم من حولهم. وهذه المقدرة الفريدة على ملاحظة التفاصيل الدقيقة الخفية هي بالضبط ما يتيح لهم إعادة بناء العالم في أعمالهم بطريقة مؤثرة مثيرة للمشاعر.
مقالات من الوعي الذاتي علم النفس ما هو سبب القشعريرة المفاجئة في علم النفس؟
..في النهاية أنت لا تقضي أيّ وقت في التفكّر في هذه الأهداف أو كيفية تحقّقها على أرض الواقع!
الوعي الذاتي العام: وهو القدرة على ملاحظة نظرة المجتمع إلى الذات، والدوام على الالتزام بالقواعد والأعراف الاجتماعية، والحرص على التصرف بطريقة مقبولة ومسموحة اجتماعيا، ويجدر بالذكر أولئك الذين يتصفون بالوعي الذاتي العام المفرط، قد يقضون معظم أوقاتهم في القلق والتفكير حول نظرة الآخرين إليهم.
الطريقة الوحيدة لاكتشاف هذه الجوانب هي من خلال سؤال الآخرين عنها. وطلب تغذية راجعة صادقة منهم.